أكدت الشبكة السورية لحقوق الإنسان أنها وثقت مقتل 172 شخصا في سوريا يوم أمس السبت معظمهم في دمشق وريفها وإدلب والبوكمال في دير الزور.
كما وثقت الشبكة تواصل قصف النظام المدفعي والجوي على عدد من المدن والبلدات السورية، بينما تضررت كنيسة في حي الحمدانية بحمص القديمة، ووقع انشقاق في مطار الحمدان في البوكمال بدير الزور.
ووفقا لبيان الشبكة، فإن بين قتلى الأمس 22 طفلا و13 سيدة، وأن 51 قتيلا سقطوا في دمشق وريفها، 33 في دير الزور، 31 في إدلب، 18 في كل من حلب ودرعا، 13 في حمص، 7 في حماة، وواحد في اللاذقية.
في حين أفادت شبكة شام الإعلامية بتجدد الاشتباكات بين الجيشين الحر والنظامي عند فرع الأمن “211″ في حي تشرين بدمشق، كما تتواصل الاشتباكات خلال الليل في حييْ برزة والقابون، وفي ببيلا بريف دمشق.
وفي البوكمال، تواصلت الاشتباكات في المدينة وسط قصف عنيف من مدافع قوات النظام بعد أن تمكن الجيش الحر من بسط سيطرته على كتيبة المدفعية بالمدينة واستيلائه على أسلحة متطورة فيها، وامتدت الاشتباكات إلى حي الجورة في دير الزور.
وفي إدلب، تم تدمير حاجز للجيش النظامي في مدينة أريحا على يد كتيبة أحرار الشام التي قال ناشطون إنها دمرت عدداً من الآليات والدبابات وتصدت للمروحيات التي قصفت المدينة.
أما حلب التي تشهد صراعا عنيفا منذ أسابيع، فقد تواصلت فيها المعارك عند المطار الدولي ومطار النيرب العسكري، وكذلك في أحياء الإذاعة وصلاح الدين وسيف الدولة.
كما شهدت حلب تجدد القصف من الطيران الحربي على أحياء السكري وبستان القصر والحمدانية والشيخ مقصود والميدان والقاطرجي ومساكن هنانو والإذاعة، أما ريف حلب فشهد قصفا بالمدافع على بلدات الباب ودير حافر وقبتان الجبل.
وعلى الصعيد الإنساني، قال وزير التخطيط والتعاون الدولي الأردني جعفر حسان إن طاقة بلاده الاستيعابية للاجئين السوريين قد تم تجاوزها.
وأوضح حسان أن كلفة إقامة 140 ألف سوري قد بلغت 160 مليون دولار في العام الجاري، متوقعا ارتفاع التكلفة الإجمالية لتصل إلى 360 مليون دولار العام القادم، وقائلا “لا يمكن للحكومة الاستمرار في التحمل”.
0 التعليقات:
إرسال تعليق