الأحد، 1 يوليو 2012

معاقبة مسرّب صور سكارليت جوهانسن العارية


بأمر المحكمة: 66 ألف دولار مقابل صور سكارليت يوهانسون العارية






أمرت المحكمة الفيدرالية الأمريكية بحبس كريستوفر تشاني 71 شهر وتغريمه بما يزيد عن 66 ألف دولار لصالح النجمة الأمريكية سكارليت جوهانسن.
وكان تشاني قد اعترف بقرصنة الحساب الشخصي نجمة فيلم Avengers على الانترنت، حيث حصل على صورها العارية ونشرها على بعض المواقع على الإنترنت.
وكانت جوهانسن قد توعدت من تسلل لحسابها الشخصي ولجأت إلى المحكمة الفيدرالية لاتخاذ الإجراءات القانونية وتغريم المواقع التي قامت بنشر تلك الصور.
ويعرض حاليا لجوهانسن في دور العرض المصرية والعالمية فيلم "المنتقمون" أو The Avengers مع روبرت داوني جونيور وكريس إفانز.
شاهد إعلان الفيلم


وَ بِـالوَالِدينِ إحْسـَاناً







جَبَلَ اللهُ النفسَ البشرية على حُب من أحسن إليها .. وأَلّهَمَ قلوبَ أصحابِها على

التعلّق بمن تَفضَّل عليها.. ولاَ أَعظَم من إحسانِ الوالدين وعطفهما ورحمتهما فهي نعمة جليلة تمنَنَّ الله تعالى بها علينا فهما سبب وجودنا في هذه الدنيا

ولِعِظَم هذا الفضل منهما فقد قَرَنَ الله حقَّهما بحقهِ سبحانه في قوله تعالى ( وَاعْبُدُوا اللَّهَ ولاَ تُشرِكُوا بِهِ شَيئاً وَبِالوَالدَينِ إِحْسَاناً ) النساء 35

والبر بالوالدين إنما هو وفاءٌ لهما وصلة وقربة .. " جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلميستأذنه في الجهاد في الجهاد فقال : أحيٌّ والداك ؟ قال : نعم قال : ففيهما فجاهد " متفق عليه وبر الوالدين من شيمِ الكرام ودليل على الفضل والكمال ( ففيهما فجاهِد )

أي أنك تتوقع أن يصدر منهما بعض التصرفات التي تستوجبُ منك قبول هذه الأخلاق من والديك وهذا يعني أنك في جهاد حقيقةً ، وبرِّكَ بهما إنما هو سبب
لسعةِ الرزق وطولِ العمر وطريق إلى الجنة
يقول النبي صلى الله عليه وسلم " الوالد أوسط أبواب الجنة ، فإن شئت فأضع هذا الباب أو احفظه " رواه الترميذي وصححه الألباني

في بقائهما سعادتك ، وفي برِّهما تتنزلُ البركات عليك وعلى عقبك فهما جنة المرء وناره .

ونعلم أن بر الوالدين فريضة في دين الله وهذا لعظمه وأهميته فلو استغرق المؤمن عمره كله في تحصيله ما وفَّى والديهِ حقَّهما وفضلهما أو قام بواجبهما .يقول الله تعالى ( وَبِالْوَالِدينِ إِحْسَاناً ) البقرة 83

ولمعاملة الوالدين آدابٌ وجبَ مراعاتها
قال الغزالي : وآداب الولد مع والده : أن يسمع كلامه , ويقوم بقيامه ,ويمتثل أمره , ولا يمشي أمامه , ولا يرفع صوته , ويلبي دعوته , ويحرص على طلب مرضاته ,ويخفض له جناحه بالصبر , ولا يمن بالبر له , ولا بالقيام بأمره , ولا ينظر إليه شزراً ,ولا يقطب وجهه في وجهه (10) .

فيض القدير للمناوي

ومن البر أن يدفع عنهما الأذى ويُجنبهما كل ما يُسبب لهما الضجر ( فَلاَ تَقُل لهُمَا أُفٍّ وَلاَ تَنْهَرْهُمَا ) الإسراء 23
وأن يتلطَّف في الحديث معهما .. وينتقي العبارات الجميلة

وأن يقدم لهما الرعاية ويُظهر الإهتمام ..
ويطيب لهما الكلام ولا يقول إلا قولاً كريماً ويليّن لهما الجانب ويتواضع لهما رحمةً وعطفاً بهما دون كلل أو ملل أو تذمر فكم كانا يُقدمان هذه الرعاية والعطف بكل الحب والمودة التي يكتنفها قلبيهما وبلا حساب فما أروع أن تنالَ رضاهما وترى بعينيكَ إبتسامةَ ثغريهما إمتناناً لوفائكَ وإهتمامكَ

عن عبد الله بن عمرو أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال " رِضَى الرَّب فِي رِضَى الْوَالِد ، وَ سَخَط الرَّب فِي سَخَطِ الوَالِد )
رواه الترميذي وصححه ابن حبان

أيها القارىء إن حق الوالدين عظيم .. فمهما قدمت
وفعلت سيلحقكَ التقصير ولكن الله يثيب الكثير على القليل
كما عليك أن تجعل لهما نصيباً من دعائك تدعو لهما في حال الحياة أو الممات .

فوا عجباً ممن تنكَّر لجميلِ والدَيه وقابلَ معروفهما وإحسانهما إليه بالنكران والعقوق !
متناسياً أن هذا العقوق كبيرة من الكبائر
وعلامة على ضعف الدين
وأنه سيأتي عليه يوم سيفقدهما فيه
وسيحتاج إلى لحظة دفء أو ساعة لقاء بهما فلا يجدها !
فكم من باَكٍ يَود لو يعود والداه إلى الحياة
ليقبِّل يديهما أو يحتضنهما
الآن هي فرصة
كل من له أم وأب على قيد الحياة ليبادر إلى رعايتهما
والإحسان إليهما وطاعتهما ولزوم القيام بحقوقهما
قال الله تعالى ( أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ) لقمان 14
وفقنا الله وإياكم على طاعته ورزقنا بر والدينا
اللهم آمين .

العشر المنجيات وبناء إنسان الحضارة


العشر المنجيات وبناء إنسان الحضارة



يُعَدُّ الذكر من العبادات الجامعة، فهو يشمل كل أصناف العبادات، وجميعها يشتمل على ذكر الله، سواء كان ذلك الذكر بالإخبار المجرد عن ذات الله تعالى، أو صفاته، أو أفعاله، أو أحكامه، أو بتلاوة كتابه، أو بمسألته ودعائه، أو بإنشاء الثناء عليه بتقديسه، وتمجيده، وتوحيده، وحمده، وشكره، وتعظيمه. وعليه فتسمى الصلاة ذكراً، وتلاوة القرآن ذكراً، والحج ذكراً، وكل أصناف العبادات ذكراً.


ومع ذلك فإن للذكر معنى أخص وأعمق من هذا المفهوم العام، ويشير إلى ذلك قوله تعالى: {إِنَّ الصَّلاةَ تَنْهَى عَنِ الفَحْشَاءِ وَالْمُنكَرِ وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ} [العنكبوت:٤٥] فرغم أن الصلاة ذكر بالمعنى الأعم، فإن المراد هنا هو المعنى الأخص حيث فرق الله بين الصلاة والذكر، وكذلك قول النبي صلى الله عليه وسلم فيما يرويه عن رب العزة: «من شغله القرآن وذكرى عن مسألتي أعطيته أفضل ما أعطي السائلين» (رواه الترمذي)، فالقرآن وإن كان ذكراً بالمعنى الأعم، فإن المراد في الحديث من الذكر المعنى الأخص حيث فرق بينهما.


وتربية النفس على الذكر بمفهومه الخاص من الخطوات الأساسية في بناء الإنسان، ولهذا اهتم به علماء الإسلام واستخدموه كأداة مهمة في تكوين عقلية ومنهج الإنسان المتحضر القادر على تعمير الكون والمحافظة عليه، فكوَّنوا ما عُرِف باسم الباقيات الصالحات وهي خمس كلمات: سبحان الله، الحمد لله، لا إله إلا الله، الله أكبر، لا حول ولا قوة إلا بالله، ثم جاء البعض واستكمل هذه الخمسة بخمس كلمات أخرى وأطلق عليها جميعا العشر المنجيات.


والخمس الإضافية هي: أستغفر الله، ما شاء الله، حسبنا الله ونعم الوكيل، إنا لله وإنا إليه راجعون، توكلت على الله. وهذه الكلمات العشر هي بالفعل منجيات للفرد وللمجتمع عبر العصور، وقد لجأ إليها المسلمون في أزماتهم فعبروا بقوتها الأزمات، ونجحوا بمنهجها التربوي في استكمال حضارتهم وبناء أمتهم.


أما عن تحليل هذه الكلمات الإضافية فأولها: «أستغفر الله»، وتعني أني أطلب العفو والصفح والستر من الله، سواء كان ذلك العفو والصفح والستر سبقته معصيةٌ كبيرة أو صغيرة أو غفلة أو تقصير، أيًّا كان السبب.


ومفهوم هذا الذكر الرجوع إلى الله متذللاً خاضعاً، وطلب المغفرة منه سبحانه وتعالى لما بدر من الذنوب، وطلب الستر في الدنيا والآخرة.


وكان من هديه صلى الله عليه وسلم أن يستغفر الله ويتوب إليه في اليوم مائة مرة، وقد حث المؤمنين على ذلك فقال صلى الله عليه وسلم : «أيها الناس توبوا إلى الله؛ فإني أتوب في اليوم إليه مائة مرة» (رواه مسلم).


وأما الكلمة السابعة فهي: «ما شاء الله» وهي كلمة كأنها بحاجة إلى جواب، والجواب مضمر بمعنى «ما شاء الله كان وما لم يشأ لم يكن»، وهذه الكلمة التي يقولها الإنسان يُذَكِّر نفسه بأن ما يراه من رزق حسن له أو لأحد إنما هو بمشيئة الله.


ومن فوائد هذه الكلمة أنها تمنع الحسد من الشخص، فإن الحسد قوة شيطانية بداخل الإنسان؛ حيث يتمنى زوال ما يرى من نعمة على أخيه، وبهذه الكلمة يتذكر المسلم أن ما يراه هو مشيئة الله سبحانه وحده، وأن هذا التمني هو في الحقيقة اعتراض على قسمة الله عز وجل، فيترك هذا الخُلُق البغيض ويرضى بما قسم الله له، ولا حرج أن يسأل الله أن يرزقه مثل رزق فلان دون أن يزول من رزقه شيء، وهو ما يُسَمَّى الغبطة.


والكلمة الثامنة هي: «حسبنا الله ونعم الوكيل» وهي كلمة عظيمة، تعني الاكتفاء بالله وحده، والاستغناء عن الخلق، فالمسلم يكفيه الله في أخذ حقه، ويكفيه الله في رزقه، ويكفيه الله في صحته، ويكفيه الله في شأنه كله، وهو من يقوم بالدفاع عنه، قال تعالى: {إِنَّ اللَّهَ يُدَافِعُ عَنِ الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ اللَّهَ لاَ يُحِبُّ كُلَّ خَوَّانٍ كَفُورٍ} [الحج:٣٨].


أما الكلمة التاسعة فهي: «إنا لله وإنا إليه راجعون» وهي ذكر عظيم، يعني أن الإنسان وما يملكه وما يوجد حوله هو في الحقيقة ملك لله، وأن هذا الملك سيعود إليه سبحانه لا محالة عندما يأتي الأجل، وهذا الذكر يسلي المؤمنين في المصائب خاصة مصيبة الموت، فينبغي أن يتذكر المسلم وقتها أن هذا الإنسان الذي توفاه الله هو ملك له سبحانه، وأنه عاد إلى مالكه، فلماذا الحزن من الحق، وعودة الشيء لصاحبه، فكلنا ملك لله، وكلنا إليه راجعون إليه سبحانه.


أما الكلمة العاشرة والأخيرة فهي: «توكلت على الله» وهي كلمة عظيمة المعنى، جليلة الأثر في قلب المؤمن الصادق، وهي تعني سأعتمد بقلبي على الله، فهو الملجأ والمعتمد، وهو القادر والفعَّال لما يريد، وهي كلمة قريبة المعنى من الكلمة الثامنة «حسبنا الله ونعم الوكيل»، ولكن هذه الكلمة التي معنا تصرح بأني نويت وعزمت الاعتماد على الله في كل أموري، وقد أمر الله بها نبيه صلى الله عليه وسلم فقال تعالى : {فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ المُتَوَكِّلِينَ} [آل عمران:١٥٩]. كذلك ينبغي أن تكون ذاكراً لهذه الكلمة التي تجمع القلب على الاعتماد على الله والثقة به وحده. ولا يتعارض التوكل على الله بالقلب مع الأخذ بالأسباب في الدنيا، فإن هذا هو حال سيد المتوكلين صلى الله عليه وسلم.


العشر المنجيات ليست مجرد كلمات يذكرها المسلم ويرددها اللسان، ولكنها أسس منهجية تبني شخصية المسلم وتُكَوِّن عقله في إطار راسخ مؤسس للعلاقة بينه وبين ربه، ولا أرى حضارة باقية بدون إنسان قلبه معلَّق بخالقه.

بويول وفيا يساندان إسبانيا في نهائي كييف



بويول وفيا يساندان إسبانيا في نهائي كييف




كييف، 30 يونيو/حزيران (إفي): قال جيانلويجي بوفون قائد وحارس المنتخب الإيطالي لكرة القدم اليوم السبت إنه صرح عقب مباراة كرواتيا في الدور الأول لبطولة أمم أوروبا "يورو2012" إن فريقه لا يضمن الفوز بالبطولة في وجود إسبانيا "أقوى منتخب في العالم"، وذلك قبل لقاء النهائي الذي يجمعهما غدا، متمنيا في الوقت نفسه أن يظل فريقه "مفاجأة" بولندا وأوكرانيا حتى النهاية.
وحذر الحارس المخضرم في مؤتمر صحفي بالملعب الوطني في كييف، الذي يستضيف مباراة الأحد "قلت إننا لن نفوز بأمم أوروبا، لأننا عندما بدأنا وخلال البطولة والآن أمامنا إسبانيا. إنه المنتخب الأقوى في العالم، لكننا غدا سنبدأ من نتيجة التعادل السلبي".
وواصل بوفون مديحه للمنافس "الفريق الأفضل في العالم ينبغي أن يفوز. ربما كانت إسبانيا تملك غدا مزيدا من الفرص. إنها المرشحة. لقد أثبتوا ذلك قبل أربعة أعوام. إنهم يتحلون بالثقة والمهارة. لكن إيطاليا هي مفاجأة البطولة، ونأمل أن تظل كذلك حتى النهاية".
وأوضح أن إسبانيا "تتمتع بلاعبين كبار في حراسة المرمى وفي الدفاع وفي وسط الملعب وفي الهجوم، حتى أنه من الصعب أن أختار أفضلهم، لأنهم جميعا متميزون. مرت عليهم أربعة أعوام رائعة وهيمنوا على كرة القدم الأوروبية والعالمية. لا يجب التركيز على لاعب، بل على الجميع".
كما أشاد بالروح الرياضية لدى المنتخب الإسباني، الذي فاز على كرواتيا في ختام مرحلة المجموعات رغم أن التعادل الإبجابي بنتيجة غير 1-1 كان سيؤهل الفريقين ويقصي إيطاليا المرشحة: "إسبانيا لعبت للفوز وأود أن أعرب عن تقديري لموقفها".
بعد ذلك تحول بوفون بالثناء إلى نظيره في قيادة إسبانيا وحراسة مرماها إيكر كاسياس "إنه واحد من أفضل حراس المرمى في العالم. أحترم إيكر كثيرا. وجوده في الفريق المنافس يمثل تحديا كبيرا".
وتفوقت إيطاليا على مصاعب عديدة خلال مشوارها بالبطولة الحالية، ولاسيما فضيحة التلاعب في نتائج المباريات التي بددت هدوء الفريق وهو يستعد للمشاركة القارية "نتمتع باحترام كبير ومسئولية وحب لقميص المنتخب. وذلك يتخطى حدود الشائعات. لدينا فرصة لإثبات أننا نملك بلدا عظيما". (إفي)

بوفون: قلت إننا لن نفوز باللقب إذا كان المنافس هو إسبانيا




بوفون: قلت إننا لن نفوز باللقب إذا كان المنافس هو إسبانيا






كييف، 30 يونيو/حزيران (إفي): قال جيانلويجي بوفون قائد وحارس المنتخب الإيطالي لكرة القدم اليوم السبت إنه صرح عقب مباراة كرواتيا في الدور الأول لبطولة أمم أوروبا "يورو2012" إن فريقه لا يضمن الفوز بالبطولة في وجود إسبانيا "أقوى منتخب في العالم"، وذلك قبل لقاء النهائي الذي يجمعهما غدا، متمنيا في الوقت نفسه أن يظل فريقه "مفاجأة" بولندا وأوكرانيا حتى النهاية.
وحذر الحارس المخضرم في مؤتمر صحفي بالملعب الوطني في كييف، الذي يستضيف مباراة الأحد "قلت إننا لن نفوز بأمم أوروبا، لأننا عندما بدأنا وخلال البطولة والآن أمامنا إسبانيا. إنه المنتخب الأقوى في العالم، لكننا غدا سنبدأ من نتيجة التعادل السلبي".
وواصل بوفون مديحه للمنافس "الفريق الأفضل في العالم ينبغي أن يفوز. ربما كانت إسبانيا تملك غدا مزيدا من الفرص. إنها المرشحة. لقد أثبتوا ذلك قبل أربعة أعوام. إنهم يتحلون بالثقة والمهارة. لكن إيطاليا هي مفاجأة البطولة، ونأمل أن تظل كذلك حتى النهاية".
وأوضح أن إسبانيا "تتمتع بلاعبين كبار في حراسة المرمى وفي الدفاع وفي وسط الملعب وفي الهجوم، حتى أنه من الصعب أن أختار أفضلهم، لأنهم جميعا متميزون. مرت عليهم أربعة أعوام رائعة وهيمنوا على كرة القدم الأوروبية والعالمية. لا يجب التركيز على لاعب، بل على الجميع".
كما أشاد بالروح الرياضية لدى المنتخب الإسباني، الذي فاز على كرواتيا في ختام مرحلة المجموعات رغم أن التعادل الإبجابي بنتيجة غير 1-1 كان سيؤهل الفريقين ويقصي إيطاليا المرشحة: "إسبانيا لعبت للفوز وأود أن أعرب عن تقديري لموقفها".
بعد ذلك تحول بوفون بالثناء إلى نظيره في قيادة إسبانيا وحراسة مرماها إيكر كاسياس "إنه واحد من أفضل حراس المرمى في العالم. أحترم إيكر كثيرا. وجوده في الفريق المنافس يمثل تحديا كبيرا".
وتفوقت إيطاليا على مصاعب عديدة خلال مشوارها بالبطولة الحالية، ولاسيما فضيحة التلاعب في نتائج المباريات التي بددت هدوء الفريق وهو يستعد للمشاركة القارية "نتمتع باحترام كبير ومسئولية وحب لقميص المنتخب. وذلك يتخطى حدود الشائعات. لدينا فرصة لإثبات أننا نملك بلدا عظيما". (إفي)


ديل بوسكي: نراهن بمجهود أعوام طويلة أمام إيطاليا



ديل بوسكي: نراهن بمجهود أعوام طويلة أمام إيطاليا






كييف، 30 يونيو/حزيران (إفي): أبرز فيسنتي ديل بوسكي المدير الفني للمنتخب الإسباني لكرة القدم، قبل يوم من مواجهة إيطاليا الأحد في نهائي بطولة الأمم الأوروبية "يورو2012"، أن إسبانيا تخاطر أمام إيطاليا "بعمل أعوام طويلة"، وبفرصة "تتويج فترة" أحرز الفريق فيها لقبي "يورو2008" ومونديال جنوب أفريقيا 2010.
وقال المدرب في مؤتمر صحفي اليوم السبت بالملعب الوطني في العاصمة الأوكرانية كييف، الذي يستضيف مباراة غد "نغامر بالعمل الذي قمنا به خلال أعوام طويلة في المنتخب الإسباني. نتمنى أن نتوج تلك الفترة بفوز على إيطاليا التي تغيرت، وباتت تنهي هجماتها على نحو جيد وتستحق اللعب في هذا النهائي".
ورفض المدير الفني الإسباني الترشيحات التي تصب في مصلحة فريقه، مذكرا بأن إيطاليا منتخب يتمتع بتاريخ كبير، وتطور منذ تولي تشيزاري برانديللي مهمة تدريبه بعد أن قام بتغيير عقليته.
وقال "لا يمكننا النظر إلى الوراء أو الالتفات إلى الماضي، لكن إيطاليا هي بطلة العالم أربع مرات. وفي الحاضر، في هذا البطولة، يتمتع كل فريق بنسبة 50 بالمائة، لأن مشوارنا كان واحدا".
وأثنى ديل بوسكي على حارسي الفريقين وقائديهما إيكر كاسياس وجيانلويجي بوفون.
وقال "إنهما يملكان مشوارا رائعا. قائدنا يمثل نموذجا على السلوك الرائع منذ بداية مشواره، إننا سعداء معه. بوفون في بلاده يملك نفس الأثر. يملكان قيمة رياضية وشخصية رائعة".
واعتبر المدرب الإسباني أن الأداء البدني سيكون عامل حسم في المباراة النهائية، حتى لو كان فريقه قد حصل على يوم أكثر من الراحة.
وقال "هناك عنصر بدني يؤثر في المباراة. فمن يصل في ظروف أفضل ويكون في حالة أفضل، سيكون قد اقترب. إنه عنصر إضافي. إلى جانب المهارة واللعب والتوفيق الذي يحتاجه الجميع من أجل الفوز". (إفي)

موقف محرج لسارة صديقة كاسياس مع إنييستا



فيديو: موقف محرج لساره كاربونيرو صديقة كاسياس على الهواء 



تعرضت المذيعة الإسبانية الشهيرة، ساره كاربونيرو، صديقة حارس مرمى منتخب إسبانيا وريال مدريد إيكر كاسياس، إلى موقف محرج للغاية على الهواء مباشرة.




ساره اتجهت إلى أندريس إنييستا، نجم إسبانيا، عقب مباراة الدور قبل النهائي أمام البرتغال وسألته : "هل كنت تتمنى أن تسدد ركلة جزاء اليوم أمام البرتغال؟"، فاستغرب إننيستا من السؤال، حيث أنه قام بالفعل بتسديد ركلة الجزاء الثانية للمنتخب الإسباني وسجل منها هدفاً، فما كان من أندريس إلا أن قال لساره: "لقد سددت ركلة جزاء بالفعل وسجلت منها!". بعدها تراجعت ساره إلى الخلف واعتذرت لإنييستا وللمشاهدين على سهوتها.




شاهد الموقف المحرج لصديقة كاسياس على الهواء...