لجأت متسولة أسيوية ونجلها المراهق إلى حيلة لاستعطاف المارة في دبي بارتداء الابن للنقاب وممارسته التسول وسط النساء.
وأوضح العقيد سالم الرميثي من شرطة دبي في تصريحات نشرتها صحيفة "الإمارات اليوم" أن فرق الأمن رصدت مجموعة من النساء يمارسن التسوّل بالقرب من أحد المساجد في دبي، فأعدت لهن كميناً ثم ألقت القبض عليهن.
وأضاف أنه من خلال استجواب النساء فوجئ فريق الحملة بمراهق يرتدي زياً نسائياً ويتستر خلف النقاب وتبين من خلال التحري أنه ابن إحدى النساء اللاتي يمارسن التسول، وقد اصطحبته معها للاستفادة به في هذه الممارسات، لافتاً إلى أنه تم إحالة المرأة وابنها إلى الجهات المختصة تمهيداً لإبعادهما مع بقية المتهمين.
وضبطت شرطة دبي ضمن حملة مكافحة التسوّل 65 متسولاً منذ بداية شهر رمضان الجاري.وكشف الرميثي أن فرق العمل في الحملة رصدت كذلك أساليب احتيالية قام بها متسولون، مثل أحدهم الذي كان يجلس على مقعد متحرك وبعد ضبطه تبين أنه سليم ولا يعاني أي إعاقة، وكذلك متسوّل آخر كان يستخدم قدماً صناعية وحين قبض عليه اتضح أن قدمه موجودة ولا يعاني بتراً أو إعاقة.
وأكد أن مساعدة المتسولين من قبل أفراد المجتمع يمثل دافعاً لهم للاستمرار في التسول الذي تحول عند أغلبيتهم إلى مهنة وليس مجرد ممارسة نابعة عن حاجتهم إلى المال، خصوصاً أنهم يرفضون التوجه إلى الجمعيات الخيرية ويفضلون التسول، لأنه يمثل بالنسبة لهم مصدر دخل مرتفعاً.
وأشار نائب مدير الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية، إلى أن بعض الأساليب تدل دلالة واضحة على أن هؤلاء المتسولين يفدون إلى الدولة بقصد ممارسة التسول مهنة، موضحاً أن ارتداء العباءة والنقاب أصبح من السمات المميزة للمتسولات لإخفاء معالمهن الحقيقية.وأكد أن مساعدة المتسولين من قبل أفراد المجتمع يمثل دافعاً لهم للاستمرار في التسول الذي تحول عند أغلبيتهم إلى مهنة وليس مجرد ممارسة نابعة عن حاجتهم إلى المال، خصوصاً أنهم يرفضون التوجه إلى الجمعيات الخيرية ويفضلون التسول، لأنه يمثل بالنسبة لهم مصدر دخل مرتفعاً.
0 التعليقات:
إرسال تعليق