لم تتوقف الحاجة "يامنة" عن صيام الشهر الفضيل منذ أن كان عمرها ست سنوات، وهى تصوم هذه السنة رمضانها الـ111، كما باشرت الصلاة وعمرها لا يتجاوز الست سنوات أيضا ولم تتركها يوما، ليذخر رصيدها بربع مليون من الصلوات الخمس.
وقالت صحيفة "الخبر" الجزائرية إن "يامنة"، 117 عاما، تستقبل رمضانها هذا العام مع تراجع في صحتها، إذ تستيقظ في الليل وتنام بالنهار، بعد أن فقدت البصر.
وحول ذكريات رمضان أكدت يامنة أن كل شيء تغيّر، ولم تشعر بأي رضا منذ عشرات السنين بما يجري حولها من تحوّلات، وانهيار في القيم التي اعتادت عليها مع جيلها الذي رحل الحياة.
ونقلت الصيفة الجزائرية عن أولادها قولهم: "غالبا ما تلجأ إلينا منتصف النهار لتقول لنا: ألا تذهبون إلى فراش النوم، والعكس ليلا، حيث تلجأ إلى إيقاظنا للاستئناس بالحديث إلينا، ظنا منها أنها في ساعات النهار.
ولم تزر يامنة طبيبا قبل أن يتجاوز عمرها القرن، كما رفضت أن تقوم بتركيب طقما لتعويض للأسنان المفقودة، وتعتبر أن الأمراض من صنيع الأطباء أنفسهم.
وقالت صحيفة "الخبر" الجزائرية إن "يامنة"، 117 عاما، تستقبل رمضانها هذا العام مع تراجع في صحتها، إذ تستيقظ في الليل وتنام بالنهار، بعد أن فقدت البصر.
وحول ذكريات رمضان أكدت يامنة أن كل شيء تغيّر، ولم تشعر بأي رضا منذ عشرات السنين بما يجري حولها من تحوّلات، وانهيار في القيم التي اعتادت عليها مع جيلها الذي رحل الحياة.
ونقلت الصيفة الجزائرية عن أولادها قولهم: "غالبا ما تلجأ إلينا منتصف النهار لتقول لنا: ألا تذهبون إلى فراش النوم، والعكس ليلا، حيث تلجأ إلى إيقاظنا للاستئناس بالحديث إلينا، ظنا منها أنها في ساعات النهار.
ولم تزر يامنة طبيبا قبل أن يتجاوز عمرها القرن، كما رفضت أن تقوم بتركيب طقما لتعويض للأسنان المفقودة، وتعتبر أن الأمراض من صنيع الأطباء أنفسهم.
0 التعليقات:
إرسال تعليق